تحتفل السعودية 23 سبتمبر بالذكرى 83 لليوم الوطني للمملكة، الذى يوافق إعلان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيدها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وإطلاق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ.
لتنشأ في ذلك اليوم دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ويستعيد أبناء المملكة ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعًا جديدًا، خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، واقع حافل بالمشروعات الإصلاحية، بدءًا بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء، مرورًا بالإصلاح الاقتصادي، وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك، عماده الوحدة الوطنية.
وقد شارك جميع الأمراء والمسئولين في هذا الاحتفال بإلقاء كلمات تعبر عن مدى الفخر والسعادة بما وصلت إليه بلادهم من تطور ورقي في جميع المجالات التعليمية العلمية والثقافية والصناعية والزراعية، مع تحقيق الأمن والاستقرار في ربوعها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
ويحتفل الشعب السعودي باليوم الوطني مساء اليوم، حيث يجوب المواطنون شوارع المدن والقرى رافعين الأعلام ويهتفون فرحًا بهذه المناسبة، التي وحدت بلادهم ورفعت اسمها عاليًا في العالم العربي والإسلامي.