بسم الله الرحمن الرحيم
كثير ما نقرأ بالمنتديات عموما كلمتين خاطئتين
(إنشاء الله ) و ( ياساتر)
وبيان خطأ هذين الكلمتين بالتفصيل :
العنوان: هل يدعو الله بـ ( يا سَتِير ) أم بـ ( يا ساتر ) ؟!!
المجيب د.علي بن بخيت الزهراني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالله/الإيمان بالأسماء والصفات
التاريخ 09/07/1425هـ
السؤال :
لماذا الأفضل أن يقول الشخص يا ستير وليس يا ساتر؟. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين، وبعد:
فإن
أسماء الله عز وجل توقيفية، بمعنى أن نقف فيها على ما جاء في كتاب الله عز
وجل، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, لا نزيد عليها ولا ننقص، ولذلك
فإن المشروع أن يقول الشخص: يا ستير. وليس يا ساتر؛ لأن الأول هو الذي ورد
في السنة الصحيحة، حيث جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند
(17970) وأبو داود (4012) والنسائي (406): "إِنَّ اللهَ تعالى حَيِيٌّ
سَتِيرٌ يُحِبُّ الحياءَ والسِّتْرَ، فإذا اغْتَسَل أحَدُكُم
فلْيَسْتَتِرْ". وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
************************************************** **
السؤال :
سمعت أنه لا يجوز لنا أن نقول يا ساتر بل يا ستار أو يا ستِّير،ما هو الصحيح؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فقد
ورد في سنن أبي داود برقم(4012 ج40/302) عن عطاء عن يعلي أن رسول الله
–صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً يغتسل بالبراز بلا إزار، فصعد المنبر، فحمد
الله وأثنى عليه، ثم قال: "إن الله حيي ستيّر يحب الحياء والستر، فإذا
اغتسل أحدكم فليستتر" أخرجه النسائي أيضاً، والبيهقي، والإمام أحمد،
وغيرهم، وصححه الألباني – رحمه الله-،
وقد أورده ابن القيم في نونيته، فقال:
وهو الحيي فليس يفضح غيره*** عندالتجاهر منه بالعصيان
لكنه يُلقي عليه ستره *** فهو الستير وصاحب الغفران.
وبما
أن الستير قد ورد في حق الله فيدعى بهذا الاسم، وأما غيره من مثل يا ساتر
ويا ستار فعلى الرغم من وروده على ألسنة الناس، إلا أني رأيت بعض المتخصصين
من المتأخرين لا يرى الدعاء بهما، بل يُقتصر على ما ورد. والله أعلم.
فتاوى الشيخ د. رشيد بن حسن الألمعي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
************************************************** *
السؤال :
كتابة (إن شاء الله ) و ( إنشاء الله ) أيهما أصح ؟ وأيهما أوجب للكتابة ؟ وما معنى كل جملة منهما ؟
الجواب:
جاء
في كتاب (شذور الذهب)- لابن هشام أن معنى الفعل إنشاء -من أنشأ ينشئ-أي
أيجاد ومنه قول الله تعالى إنا أنشأناهن إنشاء ) آية 35 من سورة الواقعة أي
أوجدناها ايجادًا .
فمن هذا لو كتبنا ( إنشاء الله ) يعني كأننا نقول إننا أوجدنا الله - تعالى الله علوًا كبيرًا - وهذا غير صحيح .
أما الصحيح هو أن نكتب ( إن شاء الله ) فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل ، فقد جاء في معجم ( لسان
العرب ) معنى الفعل شاء - أراد ، فالمشيئة هنا هي الإرادة فعندما نكتب ( إن شاء الله ) كأننا نقول بإرادة الله نفعل
كذا ، ومنه قول الله تعالى : ( وما تشاؤن الا أن يشاء الله ) الاية 30 من سورة الانسان .
فهناك
فرق بين الفعلين ( أنشئ أي أوجد ) والفعل ( شاء أي أراد ) فيجب علينا
كتابة ( إن شاء الله ) وتجنب كتابة (إنشاء الله ) للأسباب السابقة .
اخواتي الموضوع منقوووووول ارجو ان ينال الرضا فاذا اعجبكم ارجو التقييم ليستفيد منه الاخوات العضوات